*& ملحمة الأمومة الخالدة .. حنيني إلي
ست الحبايب &*
حنيني لأمي ...
! ( 7 )
وكل الراحلين ...!
الحلقة السابعة
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
((
احتفالي بأمي الراحلة طوال السنة ، ليس يوماً وحيداً من عمر الزمان !! ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلك
تحية إجلال وتعظيم إلي أمي رحمها الله وكل
أمهات الوجود الأحياء منهن والأموات ، ودعوة
(
عاجلة) للأبناء لتسجيل أحلي ذكرياتهم مع ست الحبايب في أفلام فيديو حوارية ...،
ليت الفرصة لا تضيع منهم قبل الرحيل ،، وكلنا سنرحل ذات يوم
مؤجل مع
الراحلين .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سنرحل
يوماً ...
أكيد سنرحل
...
مع
الراحلين ...
سنذهب
....
كما
ذهبوا ....
غير
آسفين ....
غير
نادمين ...
علي
دنيا دنية ...
عشناها
ألم ....
عشناها أنين ...
نقول
ذلك ....
ونحن
عاجزين ...!
أكيد
عاجزين ...
مضت
حياتنا ...
يوماً
بعد يوم ...
وانقضت
السنين ..
اشتقت
إليكِ أماه ...
أبحث عن
....
زمن
الحنين ...
لم يعد
حولي ...
غير مكر
الماكرين ..
قلوب
الناس تغيرت ...
أصبح
قلبي حزين ...
لم أعد
أرى ...
غير بؤس
وأنين ...
الكل
حولي ...
قالوا
...
نحن
مجروحين ...
قالوا
...
نحن
مصدومين ..
كيف
نفرح ..؟!
والألم
فينا دفين !
كيف
نصدق ...
في
المشاعر ...؟!
إحساسنا
كله ....
مُهين
...!
قالت
أمي ...
ما
دهاهم ...؟!
قد
خسروا ....
دنيا
ودين ...!
قد
خسروا ....
دنيا
ودين ....!!
ــــــــــــــــــــــــــ
ذكرياتي
...
مع أمي
...
ذكريات
سعيدة ...
عشت
أنعم ....
بحبها
...
والمشاعر
الوليدة ...
تتجدد
...
يوماً
بعد يوم ...
دائماً
....
تبقي
جديدة ...
قلت
أماه عطفك ...
أحيا
أخلاقي ...
الحميدة
....
ودعاني
....
للمحبة
والتفاني ...
للقلوب
الوحيدة ....
أمي
قالت ....
قولها
عِبرة ...
وحكمة
فريدة ...
عبِرة
....
وحكمة
فريدة ...!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
سألت
الناس ....
عطفاً
....
قالوا
لطفاً ....
مستحيل
....!
مر زمن
الحب ....
راح
....
والحنان
أخرته ....
ويل
...!
اندهشت ...
من
كلامهم ..
ورأيت
نهارهم ....
في عيني
ليل ...!
وصباحهم
.....
فجر
كاذب ....
اشراقه كان .....
عليل
...!
سألت
أمي ...
ماذا
أفعل ...؟!
من
الحياة ...
أستقيل
...!!
أضحت
الدنيا ....
كئيبة
....
لم أجد ..
فيها
خليل !!
قالت
أمي ...
لا تيأس
....
ولدي ....
لا يعرف مستحيل ...!!
ولدي
رجلاً ....
قادر
علي الجراح ...
لا يميل
...!
يمشي
علي ...
الأشواك
مهلاً ...
يرفض
الحل ....
البديل
....!
يرفض
الحل ...
البديل
...!!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
سألت
أمي فكرة ...
تسجيل
....
حوار
جميل ...
لتكون
معي ....
ما حييت
....
بالصورة
والشكل ...
الأصيل
...
قالت
تفضل ...
يا
بني قبل ...
أوان
الرحيل ...
سألتها
عن ....
كل شيء
...
بكلام
مختصر قليل ...
سمعت
جوابها ...
وسعدت
....
بصوت
جليل ...
صوت أمي ...
صوت أمي ...
أجمل
الأصوات ...
ليس له
مثيل ...!
ليس له
مثيل ...!!
ــــــــــــــــــــــــــــــ
رحلت
عني أمي ....
وتاه من
....
قلبي
الدليل ....
وسألت
....
حكماء
الوجود ....
هل روح
أمي ....
قد تعود
...؟!
هل حبها
....
يخطو
الحدود...؟!
قالوا
تعّقل يا بني ...
ما بين
مدخل ...
الحياة
ومخرجها ...
سدود
...!
كل ابن
آدم ....
في
التراب ....
لن يجد
....
خِلاً
ودود ...!
غطاؤه
أعماله ...
وفرشه
...
في
الأرض دود !!
وروح
أمك هائمة ...
لا
تنتهي ....
من
الوجود ...!
تشعر
بكم ...
وبأحوالكم
...
كل سائد
...
ومسود ..!
تري العرب
....
باعوا
الكرامة ...
وكل
تراث الجدود !!
كل تراث
الجدود ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
أماه لا
....
لا
تحزنين ....
فقد
تجرعنا الألم ...
وضاع من
...
وطني
الحنين ...
شعوبنا
ثارت ...
وطلبت
العُلا ...!
وتراجعت للخلف ...
تنعي
ثوراتها ...
علي
الظالمين ...!
قد كنا
نأمل ...
أن تكون
....
من
الفائزين ...!
لكنها
خسرت ....
كرامة أوطانها ...
ضيّعت
.....
دنيا
ودين ....!
ضيّعت
....
دنيا
ودين .....!!
ضيّعت
....
دنيا
ودين ......!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
تعليقات
إرسال تعليق