قصيدة سارة 2 //////////////////////////////////////




سارة .. !
    &حكاية سارة ودكتور حسن&
( ذلك تعليقي الشعري الثاني علي مسلسل سارة ( العودة إلي وضع الجنين )  إنه المسلسل المصري والعربي الوحيد الذي يستحق آلاف التعليقات ، إنه بقعة الضوء اليتيمة التي أضاءت النفق المظلم الذي انحدرت فيه الدراما المصرية والعربية لأسفل سافلين !!!)
                                                        
            كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
                      شاعر أم الدنيا

طبيب عظيم
قلبه رحيم
شاف قلب سارة
صافي سليم
شاف الصفاء
شاف المحبة
في قلب حي مستقيم
كان قلب سارة ..
علي نيته
كان قلب حسن
دنيته ..
دنيا البشر ..
غش ونفاق
ودنيا سارة
حب ووفاق
شافت حسن وحبته
حب عظيم..
من أجل ذاته
من غير مجاملة
مش عاملة ، عاملة
كان الوفاء ..
أعظم حالاته
قال الأطبة ..
حسن طبيب..
لازم يفرّق
في مهنته
بين المريض والحبيب
ممكن يقرّب
لازم يجرّب
لكنه في الآخر طبيب
حتى الفشل في مهنته
وارد أكيد..
وساعات يصيب
سارة صارحت أمها
بسبب عذابها وحزنها
قالت حاسة إنها...
حسن أكيد بيحبها
وإنه طالب قربها
خافت أخوها يصدها
طمعان في ثروة أهلها
شوفتوا الطمع ...
يعمي القلوب
وتبقى قاسية في ردها
كان نفسي أشوف
واحد يحوشها..
يوقفها علي حدها
كانت أم سارة ودها
تشوف حبيبة قلبها
وتحضن زرع عمرها
تلمسه ، تطبطب عليه
من المرض ترجع لها
ظهر طبيب اسمه حسن
وهوا في أصله حسن
عالج سارة من عجزها
خرجت معاه من الشرنقة
تجرّب في الدنيا حظها
وجدت بشر عايشة
في صراع مع حلمها
الكل عايز حلمه ...
هوا اللي يكون ..
والناس في نظرة تهون
ممكن يدوس علي بختها
حسن كان كل همه
عقل سارة ..
للنور يقوم
وتبقي سارة معجزة ..
حلوة تدوم
عاش معاها كل وقته
من يوم ليوم
قامت سارة من عجزها
شاكرة وحامدة ربها
وكان حسن أمهر طبيب
أحسن علاجها لجرحها
جرح النفوس صعب كتير
وسارة عرفت نفسها
شافت الدنيا غريبة
شافت النفوس عجيبة
شافت حسن في قلبها
لكن لما قست القلوب
ورأت قساوة أهلها
تقوقعت جوا الرحم
رجعت لبطن أمها
عادت لوضع الجنين
يمكن تلاقي ...
هناك حنين  !
قالت دي دنيا كرهتها
وداع يا دنيا مظهرة
فيكي القلوب متحجرة
أنياب ديابة مكشرة
يا هل ترى ، يا هل ترى
دي تبقى دنيا ... ؟!!
أنا لا أظن ..
لست أسمع ...
لا أرى !!!!
أنا لا أظن ..
لست أسمع ...
لا أرى !!!!
                          أحمد عبد اللطيف النجار
                                  شاعر أم الدنيا




تعليقات