*& ملحمة أم الدنيا ........ مصر
الدنيا ( 19 ) &*
غمّض عينيك ...واحلم معايا ..!
& الجزء التاسع عشر &
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
ما زالت أحلامنا متواصلة مع أم
الدنيا ، أم المصريين والسودانيين .
نحن الآن نعيش في القرن السادس بعد الألفية الثالثة الميلادية ، يعني سنة
3600 ميلادية ،، تغير شكل مصر والسودان كثيراً ، وتغير شكل الحياة علي أرضهم المكتظة بالملايين من البشر ، فأصبحت الجمهورية المصرية
السودانية أكبر دولة في الشرق الأوسط كله
وصل عدد السكان لأكثر من اثنين مليار نسمة فرعونية وسودانية ، وبذلك تخطي عدد سكان
الجمهورية الاتحادية عدد سكان الصين والهند مجتمعتين ، وصارت الجمهورية المصرية
السودانية قوة إقليمية ودولية لا يُستهان بها !
المهم أن
الشعب نفسه تطورت أخلاقه وعاداته للأفضل ،
ورأينا كيف تغيرت عادات كثيرة لديه ، علي رأسها تقاليد الزواج وأساليب
التعليم .
والحكم عموماً أصبح حكماً فيدرالياً ، أى مجموعة محافظات تحكم نفسها
ذاتياً ، بما فيها المحافظات السودانية ، والعاصمة الفيدرالية للجميع القاهرة .
&&& تعالوا نبدأ معاً حلمنا المصري السوداني &&&
الفراعين ....
أصحاب حضارات ...
العالم اتعلم منهم ...
ازاي يقرأ ....
بكل لغات ....
شامبليون ....
صمم أفكارهم ...
عرفوا منه ....
أحلي عادات ....
ودخلنا القرن ....
السادس ...
بعد الألفية الثالثة ...
سنة 3600 ميلادية ...
سكان أرض ....
المحروسة ....
كان تعدادهم مليارية ...
اثنين مليار ....
عاشوا فيها ....
بسعادة وحب ....
وحرية ....
متعاونين ....
متحابين ....
منتجين ....
وصنايعية ....
أخلاقهم كانت ....
حاجة هايلة ....
وعاداتهم ....
كانت واقعية ....
في الزواج .....
مفيش تعقيد ...
ولا شبكة شكلها ...
خرافية ....!
كنت ببساطة ...
تتزوج في ....
حجرة واحدة...
عائلية ....!
عملوا زي الياباني ...
اللي عقليته ....
حضارية ....
ممكن هناك تتزوج ...
من غير تعقيد ....
وأذية ....!
حجرة واحدة ....
بس كفاية ....
لبداية ....
حياة زوجية ...
المصريين ....
أفكارهم نضجت ....
في العملية ....
التعليمية ....
ممكن تتعلم ....
في بيتك ....
في المدارس ...
الفيس بوكية ...
تعليم حقيقي ....
في مصانع ....
تعلم مهارات .....
حرفية ....
وانتهى عصر ....
التحفيظ ....
والكليات النظرية ....
أصبح تعليمهم ....
إنتاج وإبداع ....
جوا جامعات ....
عملية ....
واختفت الجامعات ...
الخاصة ...
وكل شهاداتها ....
الوهمية ...!
الطالب يتعلم .....
فيها بفلوسه ...
وشهاداته ....
امتيازية ...!
وعليها هدية ...
من الجامعة ....
كام دكتوراه فخرية ..!
أم الدنيا ....
صرخت فيهم ....
كفاية تزوير ....
في عقولنا ....
وتدمير للبشرية ...
تعليمنا كله إنتاج ..
كلياتنا عملية ....
نربطها بمصانعنا ....
ننتج عقول ....
واعية ذكية ...!
أم الدنيا ....
جمعت ناسها ....
قالت حكمي ....
فيدرالية ....
كل محافظة ....
تحكم ذاتها ...
حتي أخواتنا ..
السودانية ...
يعملوا انتخابات ...
محترمة .....
يختاروا ...
حاكمهم بشفافية ...
ومحافظاتنا ....
زادوا عشرة .....
بوحدتنا مع ....
السودانية ...
عشنا جميعاً ...
في استقرار ....
وعدالة ....
اجتماعية ....
شوفت الناس ....
بتحب بلدها ...
تحميها من ....
أي أذية ...
الكل عاشق ....
لترابها ....
يحلف بسماها ....
وشبابها ....
أم كل المصراوية ....
أم الدنيا ....
تعيشي يا مصر ...
رمز للوحدة العربية ...
يمكن العرب ....
يتكسفوا ....
يعتذروا ليكي .....
يا صبية ....
ويقولوا عروبتنا ...
تاهت ....
في حروب ....
ساذجة وغبية ...!
إحنا روحنا بعيد ...
عن أم الدنيا ....
وخسرنا معاها ....
القضية ...!
سامحينا ماما ....
ضمينا ...
في أحضانك ...
نلقي الحنية ....
أم الدنيا ....
قالت حاضر ....
أنت أولادي ...
وروحي وعينيا ...
نفسي أشوفكم ....
يوم عاقلين ....
لأجل أمتنا العربية ..
نفسي أشوفكم ....
متحدين ...
وكفاية حروب أهلية !
كفاية حروب أهلية !!
كفاية حروب أهلية ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
تعليقات
إرسال تعليق