غمّض عينيك
.....واحلم معايا !
& الجزء السادس عشر &
كلمات
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
ما زلنا نعبر القرون ونسافر عبر الزمان والمكان ، نحن
الآن نعيش في أم الدنيا وجميلة الجميلات
في القرن الثالث بعد الألفية الثالثة ، يعني سنة 3300 ميلادية .
شعبنا المصري العظيم وصل عدد
سكانه أكثر من مليار ونصف المليار نسمة
، وتمدد السكان علي طول أرض مصر وعرضها ، وأصبحت سيناء الحبيبة تكتظ بسكانها ،
وكان الحل هو الاتجاه جنوباً نحو جبال سيناء الجنوبية في الطور ودهب وسانت كاترين ،
هناك اكتشف المصريين شيء لم يخطر علي بالهم منذ عهد الفراعنة !! .... هذا ما
سنعرفه حالاً ....
&&& هيا بنا نبدأ
حلمنا المصري الفرعوني &&&
أجدادنا الفراعين ...
تفكيرهم ....
كان
تفكير ....
عايش
لسنين ...
لوحاتهم ....
نحكي لنا ....
تاريخهم ...
رسموها ....
بصلصال ....
وطين ...!
شوفنا فيها ....
فن عظيم ...
يحكي لنا ...
حياة الفراعين ...
أحفادهم ....
ساروا ....
علي خُطاهم ....
قالوا ....
إحنا المصريين ...!
ودخلنا القرن الثالث ..
بعد الألفية الثالثة ...
أعدادنا ....
فاقت ملايين ...
عدينا المليار الأول ...
وغلبنا الهند والصين ...
حكامنا احتاروا ....
في تعدادنا ....
قالوا الناس دي ...
تسكن فين ..؟!
سينا الشمالية ...
امتلأت ...
بأحفاد الفراعين ....
قالوا الحل ....
الأمثل هوا ....
نتمدد عند ....
الجنوبيين ....
سينا الجنوبية ....
عطشانة ....
يروي عطشها ....
المصريين ....
هجم الخلق عليها ...
وقالوا ....
إحنا في سينا ....
قاعدين ...!
عمّروا سينا ....
بعودهم الأخضر ....
في الطور ودهب ....
وكاترين ....
واكتشفوا كمان ....
وادي الراحة ....
قالوا للسادات ...
آسفين ....
كنا فاكرينك ...
مرتاح ...!
وأنت حامل ....
همّ سنين ..!
كانت الراحة ....
بالنسبة لك ....
تخطيط ومكر ....
ثعابين ....!
رسمت معركة ..
الكرامة ...
في أكتوبر ....
ثلاثة وسبعين ...
سينا فرحت ....
فرحة كبيرة ....
بأولادها ....
أحفاد الفراعين ...
قالت الهمة ....
يا أولادي ....
ازرعوا أرضي ...
قمح وتين ...
ولا تحملوا ....
همّ الميه ...
عزيمتكم ....
عمرها ما تلين ...
نفذوا فكرة ...
أنابيب الغاز ....
اللي رايحة ..
للملاعين ...!
اعملوا أنابيب ....
ميه كبيرة ....
وآبار واسعة ....
للتخزين ....
أرضي عطشانة ....
لعرقكم ....
والله عيب ...
يا مصريين ...!
تشحتوا ....
قمح ....
من المخاليق ....
أراضيكم ..
يزرعها مين ...؟!
قام حسانين ....
من الفجرية ...
يرعي خرفانه ....
في الطور ...
وجد الصحرا....
بتلمع ...
وجبالها صفرا ...
بالنور ....!
ساب خرفانه ...
وراح بعيد ...
افتكر انه ....
مسحور ....
قدم بلاغاته ....
للدنيا ....
وصرخ للعالم ....
بسرور ...!
أرض الفيروز ....
فرحانة بيكم ....
ودهبها ....
لولي منطور ...
كل الشعب ....
يورث فيه ...
بعدالة وحكم ....
الدستور ...
وكمان السكري ...
ومناجمه ....
بكرة جاي ....
عليها الدور ...
ثروات شعبنا ...
ليه نعطيها ...
للاسترالي المغدور .؟!
شعبنا عدى المليار ...
في العالم ....
بقي ليه ....
حضور ...!
أم الدنيا ....
صرخت ....
من فرحتها ...
لبست علي ....
راسها طرحتها ...
للعالم ....
عرفت سكتها ....
قالت شعبي ....
حضارته كبيرة ....
الدنيا كلها ....
عرفتها ...
العرب اتلموا ....
حواليها ....
لعنوا عيشتهم ...
واللي صابتها ....
ضمينا يا ما ما ...
في أحضانك ....
فرحة الدنيا ....
خاصمتنا ....
عايشين بنمّوت ....
بعضينا ...!
وقتلنا فينا ....
عروبتنا ...!
العالم كله ....
بيتفرج ...
علي أحزاننا ....
وعلي خيبتنا ...!!
أم الدنيا ....
أمانة عليكي ...
لا تؤاخذينا ....
بيتك بيتنا ...!
دا اللي جرى لنا...
حاجة غريبة ...!
يعني مؤكد ....
عين وصابتنا ...!
يعني مؤكد ...
عين وصابتنا ..!!
يعني مؤكد ....
عين وصابتنا ...!!!
&&&&&&&&&&&&&&&&
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر أم الدنيا
تعليقات
إرسال تعليق