ملحمة ام الدنيا //// 15 ////// غمض عينيك واحلم معايا ////////////////////////////////////////////



      *& ملحمة أم الدنيا  .... مصر الدنيا  ( 15 ) &*

          غمّض عينيك  ..... واحلم معايا ..! 
                     & الجزء الخامس عشر &
                                    كلمات
                        أحمد عبد اللطيف النجار
                            شاعر أم الدنيا  
نواصل مسيرتنا وأحلامنا مع أم الدنيا وجميلة الجميلات مصر الحبيبة .&& نحن نعيش الآن آمال المصريين وأحلامهم سنة 3200 ميلادية ونخطو بدايات القرن الثالث بعد الألفية الثالثة الميلادية .
وصل عدد المصريين في تلك السنة إلي مليار ونصف المليار  فرعوني وفرعونية (( ما شاء الله ))  يعني  1500 مليون نسمة !
وقعت أحداث مأساوية ، شهدتها مصر والعالم ، إنه الطوفان الأكبر  لنهر النيل العظيم ، وهو ليس طوفان عادي ، إنه أشد من تسونامي آسيا بمائة مرة ، غرقت دول كثيرة بشعوبها واختفت من الخريطة الأفريقية نهائياً ، منهم دولة إثيوبيا  حيث ضاعت مع سدها النهضوي ، وحفظ الله مصر  وشعبها برحمته وفضله وبركة آل البيت الأطهار  وسدها العالي العظيم في أسوان ومعه مائة سد عالي أنشأتهم المحروسة عبر القرون والأزمان !
&& هيا نعيش معاً حلمنا المصري / الإفريقي  &&

           احرسوا مصر ...
 يا مصريين ...
افدوها ....
بالروح والعين ...
احضنوا أرضيها ...
بكفوفكم ...
بعزيمة واصرار ...
جامدين ...
سنة 3200 ميلادية ...
سنة الأمة المصرية ...
أعدادهم  ملايين ....
ملايين ... ملايين ...
في أحضان المحروسة ....
قاعدين ....
يزرعوا أراضيهم ....
قمحات ...
حواليها ورد ورياحين ...
النيل كشرّ ...
عن أنيابه ...
غضب من كل أصحابه ...
جرحوا في ....
مشاعره وجنابه ...
بدأ الطوفان ...
من العالي ....
طال إثيوبيا ....
جيبوتي ومالي ...
في ثواني ...
كانوا  مختفيين ...
إثيوبيا ضاعت ....
سدودها ....
ولا قدرت تقف ...
علي عودها ....
غرقت في الطوفان ....
ومعاها أرضها ....
وكل أولادها ....
الطوفان ماشي ....
في طريقه ....
أسرع من البنزين ...
وحريقه ....
الكونغو ....
وتشاد ....
والنيجر ...
حاولوا يقاوموا ...
الطوفان ...
ضاعت معالمهم ....
وسدودهم ...
أصبحوا ....
في خبر كان ...!
وشعوبهم طفشت ....
علي ليبيا ...
لأجل يلاقوا ....
فيها أمان ....
الدواعش  قالوا ....
ما شاء الله ....
ازداد عدد الخرفان ...
ها نعلّمهم  ...
صوم وعبادة ...
لكن بعقيدة الشيطان ..!
الطوفان كمّل مشواره ....
غرّق أرض ...
السودانيين ...
أخواتنا والله ...
وأحبابنا ....
بشريعة وعقيدة ...
ودين ...
كنا ندعي الله ....
يحميهم ...
ولا نشوفهم غرقانين ...
الطوفان عدى ....
السودان ...
تركها في ....
سلام وأمان ...
راح عند ....
السد العالي ...
لأم الدنيا ....
كان عطشان ...
قال له السد العالي ...
مكانك  قف ...!
أوعي تخطي ....
أوعي تلف ...!
نهر النيل ...
دا غالي علينا ....
أراضينا ...
من غيره  تجف ...
الطوفان هدّى انفعالاته ....
قال دي مصر ...
أم الدنيا ....
هيا هبة النيل وحياته ...!
لأجل خاطرها ...
ما أطوف ولا ثانية ...
وأنام في خزان أسوان ...
وتكون الميه ....
في أمان ....
تنفع أهل المحروسة ....
وتروي ظمأ العطشان ...
وتزيد البركة ....
في صحارينا ...
بسنابل قمح وعيدان ...
والتنمية تكبر ....
في وادينا ....
ويكبر معاها الإنسان ..
عشان مصر ...
أم الدنيا ...
تدخلوها آمنين ....
وتعيشوا فيها بسلام ...
ايد واحدة متحدين ...
عارفين إن الدين لله...
والوطن لمحمد ....
وبطرس وحسين ...
الوحدة الوطنية غايتهم ...
ولأم الدنيا محافظين ....
أصل بلدنا غالية علينا ...
وترابها لكل الفراعين ....
واللي يخون منه لله ...
وإحنا لخيانته رافضين ...
لازم تصحوا يا مصريين ...
لازم تكونوا عارفين ...
لازم تكونوا واعيين ...
تفرقوا بين ....
دعوة حق ...
وثورة تجار الدين ...!
مصر المولي ...
بفضله حافظها ...
وبركة أهل ...
البيت الصالحين ...
مصر حياتنا ...
ومهد ميلادنا ...
مش لينا غيرها ...
يا وطنيين ...!!
دي رسالتي ...
واضحة للكل ......
احرسوا مصر ...
يا مصريين ...
احرسوا مصر ...
يا مصريين
احرسوا مصر ....
يا مصريين ...!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
        شاعر أم الدنيا













تعليقات