قصيدة زوليخة تعود !!!!!! محاكاة عصرية لقصة زوليخة وسيدنا يوسف عليه السلام ////////////////////////////



                  زوليخة تعود !
 صورة شعرية تصويرية خيالية لما حدث بين نبي الله يوسف بن يعقوب عليه السلام ، والسيدة التائبة إلي الله
زوليخة زوجة عزيز مصر .
            كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار
                        شاعر عربي
          ************************
لحظة من فضلك :
&&&&&&
حتى لا يفهمني أحد خطأ ويرميني بالبهتان ، قصيدتي تلك ليست محاكاة للقرآن الكريم ( حاشا لله ) ** بل هى مجرد صورة شعرية خيالية لقصة نبي الله يوسف بن يعقوب عليه السلام والسيدة زوليخة  زوجة عزيز مصر ، وقد كتبتها في ظروف نفسية خاصة جداً جداً ، لا يعلمها ولن يعلمها سوى الله رب العالمين ،،،،         أحمد النجار .
**********************************

أتتني زوليخة ....
تقول تعالي ....
فقلت بربك ....
طلبتِ المُحالا ....
لا تأمريني ....
كي استجيب ....
وأغضب ربً..
حبيب قريب ...
أناجيه ربي ....
أعنيّ  وصُنيّ ...
من كيدهن ....
وأنت المُجيب ....
وأنت المُجيب ....
&&&&&&&
زوليخة استعانت .....
بأعوانها ....
وغلّقت الأبواب ...
بأقفالها ....
تمادت ومادت ...
في غيّها ...
قالت يوسف ....
هيا حبيبي ...
روحي ونفسي ....
وهبتك لها ...!
وهيأت نفسي ...
هيأت روحي ...
فأنت مرادي ...
وأملي وزادي ...
وفارس زماني ...
ألا تبغها ..؟!
ألا تبغها ..؟!
&&&&&&&
بكي يوسف ....
لرب السماء ...
قال إلهي ....
 أغثني ....
 من كيد نساء ...
هم يمكرون ...
بكل دهاء ...
ألا بأس ...
أفعالهم ....
ألا بأس ....
أقوالهم ...
فقدوا الكرامة ....
فقدوا الحياء ...
فقدوا الكرامة ....
فقدوا الحياء ....!
&&&&&&&
أعدت زوليخة ....
مؤتمراً .....
لقريناتها ...
قالت تعالين ...
شاهدن علاّتها ...
فقد تعذروني ....
قد تمدحوني ...
فقد غصبت ....
نفسي علي ....
حرمانها ....
ولما شاهدن ...
يوسف ....
قلن ويح ...
زوليخة ...
تباً لها ...
هذا ملاك ....
ليس بشر ...
عرفنا ...
 فهمنا ...
سر أحزانها ...
سر أحزانها ...!
&&&&&&&
شاء الله ...
لعبده الخلاص ...
وكان يوسف ...
من المُخلَصين ...
قال لكيد ...
النساء ....
أتمكرون ....
والله خير ....
الماكرين ..؟!
أتعبثون ...
بجهلكم ...
وكفركم ...
يا غافلين ...؟!
أيغفل الله ...
عن رسوله ....؟!
وأنتم له كائدين ...!
أنتم له كائدين ...!
&&&&&&&
جاء العزيز ....
قال اسجنوه ...
في غياهب ...
السجن ...
هيا احبسوه ...
هيا اقبروه ...
قال يوسف ....
لا لن أتوه ...
لا لن أتوه ...!
أحب السجن ...
وأعرف رباً ...
لا تعرفوه ...
لا تعبدوه ...
تباً لكم ...
ولجهلكم ...
ولعزكم ....
الله يفضح ...
أمركم ...
إلهي بيني ....
وبينكم ....
إلهي  بيني ...
وبينكم ...
&&&&&&
مرت بمصر ....
سنين عجاف ...
كما تمر ...
علينا اليوم ...
ونحن ملايين ...
وشعب يخاف ...!
قال فرعون ...
هل تعرفون ...؟!
هل تفهمون...؟!
تفسير حلمي ...
هل تدركون ...؟!
خرج يوسف ...
من سجنه ...
قال فرعون ...
كفاك ...
كلاماً ...
كفاك ....
مناماً ...
وهمس الظنون !
أدرك بلادك ....
قبل الضياع ....
وموت الجياع ...
وريب المنون ...
آمن  بربي ...
قم سر ...
في دربي ...
تكون وشعبك ...
من الفائزون ...
تكون  وشعبك ...
من الفائزون ...
&&&&&&
أصبح ليوسف ....
شأن كبير ...
هو المخطط ...
هو المدير ...
بأمر العلي ...
القوي القدير ...
ومرت علي ...
مصر ...
كل الآلام ...
حكم يوسف ...
فيها أعوام ...
وأعوام ...
بحقٍ وعدلٍ ..
حكم ونام
حكم  ونام ...!
&&&&&&
عادت زوليخة ...
في عجزها ...
تسأل الناس ....
عن  حبها ..؟!
عن ألمها ..؟!
عن يأسها ..؟!
أين نبي الله ؟!
يرى ما بها ..؟!
تُرى ...
هل قد نساها ...؟!
تُرى ...
هل  قد جفاها ...؟!
علي ظلمها ...!
إني ندمت ...
إني  فهمت ...
إني آمنت ...
تركت حياتي ...
بأوحالها ...!
جاء يوسف ...
وألقي ...
الرداء ....
علي وجهها ...
فعادت صبية ...
كشمس ..
تضيء ....
فجر الوجود ...
بإشعاعها ...!
وسجد فرعون ...
ومصر العزيزة ...
بسكانها ...
وتابت زوليخة ...
عن حب يوسف ...
ولم تحب ....
سوى ربها ...
قالت دعوني ...
هيا اتركوني ...
أعود  لربي ....
أعود لنفسي ...
أرجوه ....
يغفر زلاتها ...
أرجوه ....
يغفر زلاتها ....
أرجوه ...
يغفر زلاتها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
                أحمد عبد اللطيف النجار
                      شاعر عربي  
        







تعليقات