&
ملحمة الملك فيروز شاه ابن الملك ضاراب 4 &
الحلقة الرابعة
بقلم
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر عربي
ملحمة شعرية تحكي
بطولات الملك فيروز شاه الفارسي ابن الملك ضاراب ، يمتزج فيها الماضي بالحاضر
واستشراف المستقبل ، فيها من الحوادث العجيبة
والأمور الغريبة ما يسر الوجدان ويريح أعصاب الولهان .
&& مصدر الملحمة الأصلية :
المكتبة الشعبية // بيروت // لبنان // طبعة سنة 2000 ميلادية .
&& مؤلف
الملحمة الأصلية: مجهول !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( بعض
)) القراء الكرام سخروا مني و من ملحمتي
لأنها تتحدث عن شخصيات خيالية ، أو شخصيات غير محترمة !!
حسناً ، هذا رأيهم وهذا ما فهموه !
لكنهم استعجلوا كثيراً الحكم علي ملحمة شعرية بها
ألف ملك وملك ، وألف أمير وأميرة ،وألف قصة وقصة أعظم من قصص ألف ليلية وليلة التي
يعرفونها !
لا تتعجلوا الحكم والنقد لأحداث مازالت في
بداياتها المبكرة جداً !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي دعا ملك البربر أدموس طيطلوس
الحكيم وفيلزور البهلوان وزيري الملك ضاراب وقال لهما انه من حسن الطالع أن
تتزوج ابنتي تمرتاج من الملك العادل ضاراب ، وأرجو الله ألعلي القدير أن يعيشوا في
سعادة وهناء وراحة بال ، وألا يتزوج عليها الملك زوجة ثانية يعد أن تنفتح شهيته
للزواج .
طمأنه الوزير طيطلوس قائلاً أن ابنته أمانة عند
من لا تضيع عنده الأمانات الملك ضاراب
وبدأ موكب أجمل عروس في نساء العالمين يتحرك ورفض الوزير طيطلوس أن يرسل معهم الملك
أدموس حراسة من أي شكل ، قائلاً أن الطريق آمن تماماً .
اما الملك ضاراب عريسنا الموعود فقد أمر بفرش قصره الخاص وتهيئته علي أحسن صورة
لزوجته البربرية الأميرة تمرتاج وأرسل كل حاشيته لاستقبال العروس أحسن
استقبال بالبشر والهناء والسرور .
وامر الملك ضاراب أن تتزين المدينة لمدة 15 يوم
وكان الفرح كبير شمل الكبير والصغير من رعايا الملك العادل ضاراب .
لما انقضي العرس آن أوان اجتماع الملك بزوجته
الأميرة تمرتاج ، ولكن طيطلوس ترجاه أن يتمهل قليلاً حتي يري نجمه واليوم الملائم
لاجتماعه مع زوجته .
صبر الملك أيام قليلة حتي أذن له وزيره الحكيم
طيطلوس باجتماعه مع عروسه الجميلة ، ودخل الملك علي عروسه ووجدها آية في الروعة
والجمال ، ليس لها مثيل بالفعل .
وشاءت إرادة الله أن يختار وزيره فيلزور احدي الجواري ويدخل عليها في نفس الليلة
، وبالقضاء والقدر حبلت الأميرة تمرتاج وأيضا حبلت الجارية التي دخل بها وزير
الملك فيلزور !
تمر الأيام والشهور سريعاً ويأتي أوان الوضع
والولادة ، وتضع الأميرة تمرتاج ولداً
كالبدر في ضياه أسموه فيروز شاه ابن الملك
ضاراب ملك الفرس .
وتضع الجارية زوجة الوزير هي الأخرى ولدا أسموه
فرخوزاد ، سوف يكون له شأن كبير مع فيروز شاه ابن الملك ضاراب .
تُقام الاحتفالات ألكبري في المملكة لقدوم ولي
عهد المملكة الأمير فيروز شاه .
تمر الأيام سريعا مر الريح والسحاب ويكبر الأمير فيروز شاه وصديقه فرخوزاد ويطلب الملك ضاراب بناء قصر خاص في أطراف المملكة يقيم فيه الأمير فيروز شاه وصديقه فرخوزاد ،
يتعلمون كل العلوم وفنون القتال والفروسية .
ويعلم مللك البربر أدموس ان الله رزقه بحفيد
كالقمر في ضياه اسمه فيروز شاه ، ويفرح كثيرا لهذا الخبر السار ، ويقرر أن يهديه
هدية يتحدث بها الناس في سائر الأزمان والأكوان .
كانت هديته لحفيده الأمير فيروز شاه فرس
شهباء ليس لها شبيه او نظير في السرعة
والشجاعة والدهاء .
إنها الفرس الكمين لا تدع لأي فارس منها التمكين
!
وهي حقاً اسم علي مسمي لخصالها الفريدة النادرة والتي
لا يمكن أن تتكرر في أي زمان ومكان !
أرسل ملك
البربر هديته ألي حفيده الأمير فيروز
شاه في موكب مهيب مع وزيره زود زمام .
سار الموكب عدة أيام حتي وصل إلي الملك ضاراب
الذي رحب بهم كثيرا وبهديتهم إلي ولده الأمير فيروز شاه .
كان الأمير فيروز شاه قد كبر وأصبح في مرحلة
الشباب والحيوية الفائقة والشجاعة النادرة مثل أبيه الملك ضاراب ، وكما يقولون في الأمثال
الشعبية ذلك الشبل من ذاك الأسد ، كان الأمير فيروز شاه أشد قوة وشجاعة من أبيه
الملك ضاراب !
وأمر الملك ضاراب وزيره طيطلوس بتعين من يعلم الأمير فيروز
شاه فنون الفروسية وركوب الخيل .
وكان الله قد رزق وزير الملك فيلزور ولدان آخران
غير فرخوزاد ، هما بهزاد وأخيه بيلتي
سيكون لهما شأن عظيم مع الملك
فيروز شاه وملحمته الخالدة .
َQQQQQQQQQQQQQQQ
دعا الملك أداموس
فليزور
...
وأخوه طيطلوس ...
قال جهزت بنتي ...
الأميرة للملك ....
أجمل عروس ...
لكن رجائي
للمك..
ضاراب يكرمها ....
بنت الملول ...
والأصول ...
ولا يدخل يوم ...
بينهم عزول ....
وتكون حياتهم ...
في سعادة ...
علي طول ...
وسار موكب ....
طويل بالأميرة ....
قابله ضاراب ...
الملك ....
بالتحيات الكبيرة ...
وقال له الحكيم...
طيطلوس ...
سيدي الملك ...
اصبر حتي ...
لا تقع في حيرة ...
شوفت نجمك في ...
السما عالي كبير ...
وإن ربك يرزقك ....
ولد خطير ....
الجميع في طوعه ...
دايماً وفي ....
محبته أسير ....
دخل الملك بعروسته ..
وكان في انبهار ...
وزيه عمل وزيره ...
فيلزور
ودخل بجاريه ...
في نفس النهار ...
وبالقدر والنصيب ...
تم الحمل للأميرة ....
تمرتاج
والجارية ...
ضو النهار ...
وعدت الأيام بسرعة ...
وتمت الولادة ...
بسهولة ويسار ...
ابن الملك ...
قالوا اسمه ...
فيروز شاه ....
ابن الملوك الكبار ...
وابن فيلزور ...
اسمه فرخوزاد ...
كان مع فيروز ...
في وداد
...
اتربوا علي العز...
اللي غطي ...
كمان وزاد ....
قرر الملك ضاراب ...
يعيش ابنه ...
مع فرخوزاد ...
في قصر عالي ...
في أقصي البلاد ...
مرت الأيام بسرعة..
وكبر فيروز شاه ...
في أعظم ....
سلطان وجاه ...
وجده الملك ...
أداموس أهداه ...
فرس عجيب ...
اسمه الكمين ...
أسرع من البرق ...
والزمان والسنين ...
أرسله مع وزيره ...
زود زمام ...
يسلمه لحفيده الأمين ...
وأمر الملك وزيره ...
طيطلوس ...
يعلّم فيروز شاه الفروسية ...
يبقي فارس مكين ...
وشاءت إرادة الله ...
رب العالمين ...
يرزق وزير الملك ...
فيلزور ...
ثلاثة بنين ....
هما فرخوزاد ...
وأخواته بتلي ...
وبهزاد ...
يكبروا بهلوانات ...
في قصر الملك ضاراب ...
وتبقي لهم حكاية ..
مع الأمير فيروز شاه ...
ويكونوا معاه ...
فوق السحاب ....
يخوضوا معارك
كبيرة ...
وللأمير أصحاب ...
وبقدرة الله التواب ...
نبدأ سوا مشوار ...
الألف قصة و قصة ...
مع الملك فيروز شاه ...
وأبوه الملك ضاراب ...
أبوه الملك ضاراب ...
أبوه الملك ضاراب ...!
QQQQQQQQQQQQQ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار
شاعر
عربي
ـــــــ
الي اللقاء ....
ــــــــــــــــــــــ والحلقة الخامسة ....
ـــــــــــــــــــــــــــــــ من ملحمة الملك
فيروز شاه ...
تعليقات
إرسال تعليق